(( مشرد...))
في زاوية معتمة...
في قاع المدينة المهجور...
ككلب مشرد مطرود...
ينام على الأرض...
صيفا وشتاء...
كان يحب النظافة...
يفرش تحته ورقات...
يقرأ ما فيها على ضوء شمعة...
فهو ما زال يعشق القراءة...
يحتفظ بكل ورقة عليها كتابة...
الحروف عنده مقدسة...
يحلم ان يكمل تعليمه...
ليتمتع بسحر العلم...
كل يوم هذا حلمه...
ومع التشرد...
والعمر الذي يجري...
مات الحلم...
وامتهن التشرد...
وأصبح مطيعا لكل سيد...
وفي الليل تسيل منه الدموع...
#موسى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق