من صومعة الثقافة
من هنا ساعجن لكم الأن مدونتي واسقيها بحرارة دموعي سالفها ببردية من حرير العنكب الذهبي كي لا تتاكل حوافها عجبا ستمضي اليوم قافلتي برفقات الخلاء غير متوحدة مع ذواتها تعانق خيلاء المجد للفن لتبني شوامخ من علياء لن تهدمها احدات التغيرات بمرور الازمنة لان نقوشها متوجة بحوافظها المعلقة العريقة للكل متوهجة لمبدع متميز يصول على سهولها المفتوحة
بالنمو الفكري التنموي التنويري ليشعل بها شموع الحروف على سهول حوران لتمتد للعروبة فتعلو بها هامات الكلمات لتغازل السنين لاننا لسنا الاقل ببن الشعوب بالرقي فان عمراننا الفكري يسطو على المرتفعات بشموخاته وزهوه فيبهر الناظرين بجمالياته تلك هي احجية الاحاجي التي لم يطالها غيرنا بجدية نملك مدارس النبلاء اللذين يغرفون من نهل التجديدات كلما سطرنا بمزيجنا العذب من خفقات القلوب والارواح هنا نزرع بذار الايام على مستنبت غوصلان فينبت ياسمين لنمتهن حرية فكر فنصبوه حدادي الامجاد على اوتار كل عزف عذب
مباركة طيور السنونو كلما عشقها الرحيل الى ديارنا لنوطنها نغرف لها خوابي الغيم لنسقي خريفها فنسكر بدفء الشتاء بعرس
هكذا نحن نعتلي المشارف بكل نهوض نمر
على القوافل للابداع نتمركز على بكوريات المحتوىات لنولدها اجمل ما بالقصائد نغزو الحروف بكل ساح ونصطاد فرائسها لنتغزل بعذارى الحسن ويل لمن ينكر جميل الامس بهمز احمق ليداس بالممحاة هناك صرير من وجع يلاحق الاغبياء بتلك الذاكرة للنسيان
نزف بمواكب الاحترام من يقدر احتفالياتنا
على غارابات المحن ايها المرور بانوا كقول الثمار تقطف نتلذذ لكن لا نكن بجحود نشكر
على دفء شمعنا مر جليد انتكاس انضجناه
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة نورمنيات العشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق