مجاراة بعنوان تغريدة غزل بين الشاعر محمد درويش وبيني
اتمنى ان تنال الاستحسان
يبدأ الأستاذ محمد
لئن سألت قلبي قال أنكِ معي
والروح فداكِ و العيون تعي
لأنتِ أجمل ما رق لها الفـؤاد
وصوتكِ لحنٌ يطيب مسمعي
وإن افترقنا ولـو إلى لحـظةٍ
تشتاق إليكِ عيني و أضلعي
اعتنقت الهوى فيكِ ونسيمه
ما أردت سواكِ يكون مطمعي
أطلقت الشعر لمحاسن وصفكِ
فأقرأي مشاعري إليكِ تمـتعي
أُقبّل يديكِ وانتشي عطرها
كيف لعبق الورد إليها تجمعي
يا لمقلتيّكِ حين أسبح فيهما
ولحظة خجلٍ أراكِ فيها تدمعي
إني أحبكِ رغم أنف كبريائي
حرري شفتيكِ بالحب لا تزعمي
وهذا قلـبي إليكِ دربٌ معـطّر
فأهبطي بـسلامٍ فيه وتسـكعي
وأهديني الحنان عند كل عناقِ
ضمي لوعتي ولشوقي اشـفعي
فأنتِ طيفٌ لا يغادر خـيالاتي
حلمٌ جميلٌ يشتاق له مضجعي
فداء حنا
لأنّي هويتك باح بالود قلبي
والنبض أعلن انك دوما معي
فؤادك صديق الروح والبوح
يصمت للقاك دون أن يعي
لفظ الفراق فارقته لأجلك
يحنُّ إليك همسي دون أدمعي
عقيدة الشوق أطيافٌ تتعانق
تزورني ليلا وتثمل شغفا معي
دع الشعر ساعيا بيننا مترددا
دونه الوداد سطرا للحب ينتمي
يا نيسانة الروح وعطر الربيع
كيف لا يفوح مداده بين أضلعي
تسبح الأنظار إليك مرتجية
ساعة بقرب الهوى الروح تنتشي
كبرياء الحب عشقٌ و هيام
لن أبخلَ ببوحٍ قانونه عرفي
في رياض قلبك أهوى العبث
أناجي قوافيك لتكن مرتعي
أشواقٌ وغرامٌ يخطان معا
قصيدا نكون فيه حلما لخافقي
أطياف الحب تطوف حولنا
تركع تارا وتارا من بوحنا تستقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق