خواطر بوهالي
حواء
صفاء وغيوم
رعد وبرق
رياح وتساقطات
فالآرصاد احتارت في تقلباتك
كوني كيف ما شئت
فقد تعلمت الكثير من عينيك
فما أنت
الا زهرة قد خلت من قبلها الازهار
إن لم أكن أنا
لا طعم لرحيقك
كوني كيف أرغب
أنا الماء
مصدر ارتواء جدورك
فلا الكبرياء
يسحلني إليك
ولا النبض
يتماشى مع ألحانك
أنا نرجسي
وأنت تعلمي
أن دواخلي
لن تعشق سواك
فلا داعي لتنميق محياك
انظري في المرآة
قد تلفي فيها جوابا
لهواجسك
بل انظري الى عيناي
ستقولان لك
أن فؤادي يحبك
ووجداني يحيى بوجودك
لن أتخلى عنك
خرجت من ضلعي
ونظرتي الآولى اليك
هي نفس النظرة
لما سقطت في هواك
لن تتغير
يا ملاكي
أنا لك وانت ملكي
بقلمي
محمد لمراحلي