من دواعي الفخرِ ذكرُ ما رأت أمُّ عيني في أمِّ الرَّبيعينِ.
الجانبُ الحكوميّ غيور، والجانبُ السكّانيّ أشدُّ عزيمةً لإعادةِ الحياة.
صحت الفرصةُ:
صحتِ الفرصةُ،
أسرجَت فرسَها،
روحٌ تحمِلُ الجَسَد،
رأت زِمامَ الحوتِ
بسجادةِ أروقةِ اليَمِّ.
يا لُقمَةً ما مُضِغت
من فمِ المِوت أُفرِغت.
يا ساحلًا تحضِنُ النّورَ،
ويا رَملًا كنتَ لهُ المَهد،
يا منارةَ الشّاطئين فخرًا
شموخٌ كسَر أسنانَ المَعاوِل.
يا ربيعَ النَّضارةِ للرّوحِ،
ثانيك بلسمُ الجُروح.
ها قد رحَل الدَّخيل،
وتأريخُك ثابتٌ أصِيل.
عذرًا لعمرِ اللَّبِنات
أُبدِلْن بأُخرَيات الحَياة.
هنيئًا لَكِ بأهلِ العَبَق،
مُتَجذِّرٌ ضَيُّ الغسَق.
أتحفتَنا يا ساكنًا بحركاتِك
دؤوبًا تُعيدُ شُرفاتِ الجمَال.
العراق.
نعمه العزاوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق