[عزاء في بيت العشق]
ل ندى مأمون .
---------------
وأي غزل تريد ؟!
منذ أن مضيت إلى حالك...
وأنا حالي لا يسر !
تأتيني في الأحلام ...
لتزيد من هجري، ومن ولعي ...
تدعي أن رؤيتك في المنام وصل ؟!..
كم أنت قاسي ...ومراوغ.
أي غزل تريد ؟!!
منذ أن سحبت سمفونية البقاء من وجداني ،ومنحتني ألحان غدر عابثة....
لم تعد أنت كما أنت ...
كم أنت أناني؟!....
وأنا في ليال طوال أعاني ...
أي غزل تريد؟!
منذ أن ضاعت معالم يدك من يدي....وتفكك عطرك من عطري ...
وأنت غريب ...
بلا عنوان ...
بلا وطن ...
ضاعت فرصة مبيتك في حجرات القلب...
لم تعد اسما، ولا علما ...
بل مجهول بلا معالم...
وبلا صوت...
ماذا تريد أيها البائس ؟!...
إن عدت بجسدك أمامي ...
فإن روحك لم تعد...
دقات قلبي لم تعد...
وأيامي معك عددتها صدقات جارية، على أرواح عاشقين تمنوا الإخلاص، ولم يجدوه...
تمنوا الحياة...
فكانت نهايتهم أنهم حملوا على نعش العشق ...
تلاحقهم ثكالى المشاعر بنواح حزين ...
قد دفنتك يا عزيزي ...
منذ دهر ...
في مقبرة الغدر...
ارحل...
لا عزاء لمثلك يقام...
وشاهد قبر عشقك مكتوب عليه...
هنا يرقد الخذلان ...
قل لي بعدها أي غزل يا نزيل القبر تريد؟!!
----------------
الكاتبة: د.ندى مأمون إبراهيم.
ندى2022.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق