هنا خجلي ....
بقلم // سليمان كاااامل
*******************************
حين تَحُولُ بيني وبين التوب معصيتي
حين أرى الشيب ...ولا أحزم به أمتعتي
حين الضعف والذبول إذا مالجد داهمني
واعتلى أكتافي هم أعجز بثقله راحلتي
حين تسمعت أذني.. نعي الراحلين تباعا
وأنا متشاغل عبثا ..بوأد الطهر بخاطرتي
هنا خجلي .......ربما يكون لي عذرا لربي
إذا لم يسعفني ندم.... علي سوء شاردتي
يمر العمر بأنفاسه من بين أيدينا مسرعا
ولا يمر بالخيال .....أنه يسوقني لآخرتي
هنا خجلي.. وكيف لا أعبأ بتغير الأحوال
الآن أمشي قائما.. وغدا أجر معي نائبتي
هنا خجلي ......وكيف لا أجيد التبصر لغد
وكان أمسي... يوما ما... غدا لزهو أمنيتي
فلا خير إن لم.........أخجل إن تأخر التوب
فإن المنايا ......بين الضلوع ساكنة لوقتي
تسثأذن ربها ..كل يوم للأمر الذي يدعوني
ولا فرار منه ..ولو كنت بين الطهر والجبت
هنا خجلي..... يقر في قلبي حديث الرجاء
وإن غاب عن لساني حسرة المقت والموت
************************************
سليمان كاااااامل ....الجمعة 2023/7/7
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق