أجراس الاعتراف
**************
كم أرهقتنا الحياة
وتراكمت بها آهات الزمن العابر
كم امتلات حقائب الزمن
ولم تعد تكفي لحمل
ذكريات ذاك المسافر
فكل جرح قد يشفى
او يبقى نازف
فالقلب من صراع الآهات خائف
سأنسى ولكن
كيف انسى فهل هناك من النسيان
ماهو كاف.
فكل الامنيات أصبحت كبيت مهجور
عششت بها البلابل
وتوقف بعمق الأرواح المتوجعة
نبض
الأنفاس.
وماتت زهور الحب
تحت ركام الثلج
وغادر كل الناس
وصاحت اوتار الماضي
من أين نبدا
الحكاية.؟
فالماضي مضى والحاضر
موجود
فكيف
هو المستقبل والنهاية؟
كيف هي الروح الراحلة؟
كيف هي العين الدامعة؟
كيف هي الآهات المنكسرة؟
كيف وكيف هي الحكايات ؟
أختلطت الأمور وغرق مركب النجاة
فلاشيء
سيبقى لابد الأبدين
غير روح طيبة وخلق ودين
فسلام على حكايات النسيان
بين ماضي
وحاضر
ومستقبل أفاق النائمين
من صمت التوقف بكل محطة
وقد تاهت
من قطار العمر كل
العناوين
ليس إلا رمزا على الاستمرار والبحث
عن مرفإ لعودة التائهين
فكل تلك القصص الوردية هي واقع
إمتزج بالفرحة والدمعة الحزينة
لتزهر الأماني الدفينة
تيسير ابوعميرة...✍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق