إشراقات قلب.
سلاما للذين مَلَوا فؤادي
وصارو ا للمحبة كالعماد.
إذا بزغوا كما الشمس استنارت
بهم عَتَمات نفسٍ من سهاد.
فكم رَحُبَت لمن حلُّوا كراما
بها واستَغوروا شُعًب الوداد.
أناسٌ لا يفوق البعض بعضا
كأغلى الدُّر في عِقدٍ فريد.
تسُر العينَ نظرتُه بديعا
وتبعَث عنفُوَانَك من جديد.
وفي حُلمي رأيت جِنان وَردٍ
من السودان لليمن السعيد.
وارضهما ترفُل في اخضرار
على قمم ، وفي سهل ، وبِيدِ.
وفي سفري الى الصومال رَوحٌ
وقد نعُمَت طفولتهم بِعيد.
وتشرق من وجوههمُ الثُّريا
وفي الايدي رغيف من سَميد.
بلبنان اعتَلَيتُ حَفيف أَرز
ليحملني لأَطلَسنا التَليد.
وعاد الحلم حيث أتى سريعا
وتحت الإبطِ محفظة البريد.
وصفحة جولتي طُوِيَت ، ونفسي
بها شيء من الشام العتيد.
وذي الدنيا كما صفحات سِفرٍ
نُديمُ البحث فيه عن المفيد.
فكن للخير سبَّاقا ، فَرَبَّا
هُ أقرب مِنك من حَبل الوريد.
شعر:بودر أبو بسمة. المملكة المغربية.
فاس في :1\10\2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق