كتائب النصر
عاد ت كتائب النصر
تحكي ماكان
كبداية
لأول الخسف
ظن صهيون أن الأمر
ينهيه قصف
ليموت النصف
ويبقى النصف
خائفا
من التفكير
خارج دائرة
التوقيت
راح يهدد بالتهجير
بالزحف البري
كي يمسح دمع الحزن
عن شعبه
وىعيد إلي جعبته
ثقة الجماهير
ألا يعلم
أن الشعب
موقفه تعدى
الوعد الحالم
بالنصر الكبير؟
لم تعد الأرض
أرض سلام
والجيش من جراء
القصف كسير
لم يعد الحلم
بالقضمة الكبرى
متاح ومثير
ملأ الرعب
شتى حصونهم
فجاءت الأم
إليهم تطير
تعد القاذفات
وترسم في الجو
حدودا المنعة
كي تلعب طفلتها
دون تكدير
لم تجد الطفلة
ماتلعب به
غير جماجم من رحلوا
وحجارة تنتظر
ضوء الشمس
لتشق الجو ...وتغير
لتبقى الطفلة
لاتدري لها
أي مصير
من قال أن الموت
يحول دون
مواصلة التحرير
مارأيت جيشا
يرفع رايات النصر
زيفا
وقتلاه
من الأطفال
جمع غفير
من خلف الحصون
يقاتلون
هكذا قال
العلي القدير
يهربون
رغم المعدات
كأن مالديهم
ليس سوى
شيء حقير
صهيون ..مارأيت
محتلا مثلك
ليس له وطن
في عصر التنوير
جاء الضيف
طمع الضيف
قال البيت
على أهله كبير
خطط ..نفذ
أرسى دعائم
المكر الحقير
بارك الغرب
كأن
صاحب البيت
لديهم أجير
صرخ المالك
هذا بيتي
لم يسمع أحد
....لم يجير
أذان صم
وعقول لاتفكر
إلا في الصفير
فالعلم مادام
لايأتي بمال
عبء ثقيل
والرقص واللعب
لغة العصر
لهما في القلب
الشأن الكبير
حتى صرنا
كشاة مقيدة
ترى ذابحيها
ولا تملك غير
البحث عمن لايجير
أظلم الليل
فلملموا مانثرتم
في النهار من أماني
وعودوا بها
عودها غض غرير
صمت الجبال
له أسبابه
وصمتكم ..جد خطير
عزة النفس
لاتأني من عدة
دون إصرار وتدبير
قال الله
ما أستطعتم
فلما تقولون
لانملك الكثير
كتائب النصر
بدأت حكايتها
فمن يكملها
حتى يأتي
أوان التطهير
كلمات /عبدالله محمد حسن
مصر