_________ افتتاحية الورد
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
شبه الشيفرة َللورد
كالأبجدية
يتهجؤها النحل ويترجمها عسلا ًبعد حين
وكثرثرة ٍ على هامش اللحظة قد تتسلل للنفس
أرسلها صورا ً وأمزمزها بحنين
بشفاه الهوى أخطب الأمنيات َ
أحولها نغمات ٍونافذة ًللعيون
أقبلي مثلما يتخيلك الذهن مرجا ًوفيراً بيخضوره
وليونة أغصانه
كرقيق الشذى
والرحيق
على مبسم الياسمين
ترفرف سنونوة الروح تنفحنى بالرؤى فأمتح من عطرها
غيمة ًمن ندى
أيتها المرتجاة التي
شردت في شعاب ٍ من المنحدرات والزلق اللولبي العفين
طواقم من أروع المصلحين استماتوا وهم يصرخون
لتجسيد أمنية ًقاب من عمر أيوب َ
كما الجذوة الضخمة هذا الذي نتكدره من سنين
لغط الحاضر يقرع ناقوس ذاك الأتون
تتنهد عبراتنا في المحاجر تهمي
ونمسح أجفاننا باعتزاز ٍ متين
فمن يقرأ السيمياء التي تنتظر الورد ويضمرها الآخرين ؟ ٠ ٠
وما يتحدر من وجع ٍعندها واحتراق ٍ مهين
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق