الخميس، 25 يناير 2024

شاطئ الوحدة للشاعر علال الجعدوني

 ✓ شاطىء الوحدة .


جلست  على شاطىء  البحر 

شاردة تصغي لإيقاع تلاطم الأمواج   

بعيدة عن الأنظار 

تستأنس بعشق زرقة  الماء 

لعلها تنسى دقات نبضات قلبها  

وهي تتوجع ...

لم يخطر ببالها قط أن الزمان سيحملها يوما إلى صخرة  ضفة بحر  لتكتوي بنار الحسرة  ...

لكن ، شاءت الأقدار أن يقودها حظها إلى شاطىء الفيافي 

شاطىء الغربة والشجن  ...

أي حظ هذا ...؟؟! 

بئس الحظ ...!

ألهذا الحد تعكرت الظروف

وحلت الانكسارات 

بقلب يا ما حلم بحلم الأمل ...؟!

تبا للاغتراب ...

اللعنة ....

لقد أضحى  كل شيء في زمن التفاهة  بلا أحاسيس ولا مشاعر ...


✓ بقلم الشاعر علال الجعدوني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق