الجمعة، 2 فبراير 2024

رثاء للشاعرة ميسا المحمد

 * رثاء *


كقناديل الليل ..

أنشطر إلى أجزاء منسوبة لأزمنتي..  


منزوعةْ اللّب

كبزرة غادرت ثمرتها

كفكرة عاندت مبدأها مات شغفها..


والقلب المذنب هارب ..

خارج عن المألوف

يخشى النظر في مرايا العيون

خوفآ أن يُفشى سره المكنون

يناجي خالق الكون .

 ......


ترجل الشغف

سقط عن صهوته

وارى ثرى الروح


معقود النبض قلبي يقطر حزنآ وغضب  قراره مصلوب


ينعي مشاعره 

ويذرف الأسود محزون

عتاب وملامة

ندم

ونحيبآ وشجون .


كمن امضى دهرآ جالسآ في المقعد الخلفي لحياته 

لم يلحظ مفاتن العمر..

لم يمسح نمشات وجهه بأكمام الزهر .

قل لمن دفن شعوره

واختار السقم :


هل يطلب الغفران من مسلوب العطف ؟

هل يوقظ اللهب

حنين الحطب لأمه الخشب ؟


قل!!

لن يعطيك حلمآ

 فاقد الأمل ..

هل للسراب ان يستحيل حقيقة ؟ 


مات الشغف..

وأنا نَجوت ..للأسف...


للأسف .


ميسا المحمد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق