وهل بالرتق تندمل *** بقلم علي مباركي
حاولت رتقا لأوجاع خفى دربها
عن مطلع ناظري حيث انتهى أملي
ما عدت أصبو لحب صاغر الذمم
نفضت مدامعي حفظا على مقلي
والشوق بحننيتي قد مضى نعيه
لا ينجلي حدسه في مرفإ العلي
ما لي بحزن على من شاقني كمدا
حتى انزوى جامحا مستنكرا للمثل
مستنكا لا يرى إيجاد بر له
في يوم صقع صفت امطاره البلل
اوفت صفحاتها خبثا على كاهلي
حتى استوى عودها ذابت على عجل
تطوي صروفا لدهرى في مخازنها
تلك اللتي نابها صمتي على الفعل
علي مباركي
سوسة في 02 فيفري 24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق