لا خوف على امرأة..........!
لاخوف على امراة،جعلت من وحدتها انسا حليما ملطافا،ومن قمر ليلها ،.سراجا هاديا كشافا،يضيئ وينير فيفضح خبايا المقنعين المتنكرين،والطامعين المخفيين،ونوايا الحاقدين المتظاهرين ،
المدعين الصداقة والمودة والوفاء،.وهي امرأة تعرف كيف تحاكي نجوم السماء العابرة ،فتكون لها عنهم مخبرة،بافك ما يزعمون من تودد وتقرب،و من حب كبير.
لاخوف على امرأة ،جعلت من ،ومع نفس صبح كل فجر،فرجا يطمئن اللب والقلب مع كل تكبير، فتبعث ذبذباته بالنفحات المباركة،حيث الأمل المتجدد السعيد ترياق، رواء وشفاء،اذ اليقين راسخ ،والثقة تابثة،والرجاء في الله العليم الخبير.
لا خوف على امراة،تقرأ بتدبر وبصيرة ، وبشغف وحب مستنير،
صفحات نهارها،لحظة لحظة ،.وهي تتعلم،وتغترف،وتعترف بضرورة التطوير والتغيير ،.فتجعل من تلك اللحظات،والساعات والايام،لب دروس بمدرسة حياة تبهج بالكثير،اذ الحياة ،لا ولن تتوقف عن شخص،او على شئ بسيط منها يسير،إنه اختيار وقرار مسؤول
،لمسير ومصير،فالمهم بالحياة دائما و ابدا ،هو ما نستفيد منها،فنفيد به ونظيف اليها ،لننتقي منها بعدئذ ،الأفضل ،ونحتفظ فيها بالانقى
،والأرقى،وكل ما من شأنه أن يترك بها الاتر الجميل ،المهم والاهم
،ان تقرا بالبصيرة لا بالبصر وحسب، ان تقرأ الظروف ولا تختزل قضية القراءة ،في الحروف فقط، بل تقرأ ،بوعي مستنير
،لتحدد الهدف والغاية منها ،فتعرف نقطة إنطلاق بداية، فخاتمة نهاية ،ومسير،فلا جدال إذن ،.حيث، إن القلب لخبير.
لاخوف على امرأة،آمنت بذاتها ،وبنفسها اكتفت،فجعلت من تجارب حياتها،كتاب عمر يخبر ويبوح،وحقل خبرةلعبرة،.ايامه ،وساعاته،
ولحظاته،زهور تفوح باريج تجربة معتق زكي،ورحيق عطر وعبير،
بذرته الاصرار على الفلاح ،والصلاح ،والنجاح،خصب يبتغي نقاء وارتقاء لبقاء،فيخبر مؤكدا ،على انه تحد منه كبير، ولحياة اكسير
،في زمان تاهت فيه القيم والمبادئ والمعايير.
لاخوف على امراة،اعتقدت بقدراتها فايقنت ، ثم ابدعت
لوحة حياتها بالوان الأيام الزاهرة الزاخرة ،العابرة المعبرة،وهي ترسم تقلباتها ، بريشة قبول وقناعة،ورضا،بلا ملل او كلل،،ولا تدمر او تمرد،فتترجم اكفهرار سمائها ،بسحابة عابرة لطقوس، ومن ثقل غيمتها،زبدة دروس، ومن امطارها،عبرة وعبرة آيات تطهر النفوس ومنبعا زلالا، يجتث كل الوساويس، وبلسما تغترف منه الكؤوس،كل ذاك يحدث وهي معتكفة في خلوتها.....،لتظهر بعدئذ بحلة الصفاء والبهاء،اذ بسمة الثغر سنفونية رنانة العزف،اما المحيا فصمته ينطق بالامل الغزير.
لا خوف على امراة،تبتسم لآلامها ساخرة مستبشرة، رغم الصعاب وصراعات يومها المكتظة بالعراقيل ،والتآويل، إلا أن العمق يخفق محدثا ،مطمئنا وبكل ثقة،عن لحظة التحرير ،ونشوة الانتصار الكبير،انى تكون هي المعنى والمبنى بل، الكون الذي تشرق له الشمس بالافراح والمسرات الموعودة بتباشير الخير الوفير،فمع كل عسر يسر،يسر ويسير.
لاخوف على امراة،قد جعلت من احجار الصعاب والمشاق ،جبلا تصعده رويدا رويدا.،بصبر وصمت ونضال مستميت ،لكن بثقة ،ووعي ومسؤولية ضمير،تقرأ ،لتستوعب معاني حروف ،كل شهيق وزفير،وهي تكابد، تقاوم، لتدرك القمة بكل همة وفخر،اذ ابى
اصرارها العسير،اليسير.،الا ان يفي بالوعد،وبالشيءالوازن المفيد لها والوفير. كيف لا،وهي التي تؤمن.، ان كل من سار على الدرب وصل،فلابد من متابعة المسير،رغم الصعاب والمشاق،ورغم كيد الحاقدات والناقمين،الزارعين اشواكا تعيق الطريق ،وتعرقل المسير،لتجعلها هي.، بالصمود والصبر،والارادة والعزم، بساطا مخمليا من حرير.حقوله تزهر بكل الفصول،فما اطيبته من زرع ونبت وما ازكاه من طيب و عبير ،مبارك محمود ، بالغ الاتر، ،تصبح انت لاتيره ،.أسير .
فلاخوف ابدا،ومطلقا،وحتما،على من،تربت،وترعرعت بحب كبير، نهلت سمو الاخلاق فادركت معنى الحياة، ثم تبينت رسالتها المقدسة بها حيث الفضل كل الفضل يعود لاصل شهم ونبع كريم
وتربية أب راع حكيم، امير.
ذة.آمال السقاط الضخامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق