رباه يا واهب الجمال
يا واسع الجود
ويا شاهداً ومشهود
أضناني الهيام والوجد
والصدود
الحنين في القلب رعود
اللجوء إليك حقٌ
منك القلب وما به وما يجود
ومنك الروح تُبرَى وإليك تعود
إلى رحمتك تهفوا الأنفس
بها تتقد الآمال ..
منها نبلغ الوجد
نستعين على النوى ،
ونحتمل اللوعة
وبريق الأعين ولهفة الأشواق
واحمرار الوجن والخدود
ليس أمامي مفرٌ
ضاقت عليَّا الدروب
وإليك العودة وجوب
الروح مسلوب
غزالٌ شرودٌ طروبٌ لعوب
نافرة الكعوب
عيناها شجنٌ ...
في الضلوع تجوب
ولسانٍ وشفاهٍ للحبِّ مصبوب
وعذوبة قول ،
ألحانٌ في المسامع تذوب
سهامها تشقُ الفؤاد
تبعثرُ في الحنايا والجهات
في الشمال والجَنوب
تُزَمِّن الشروقَ والغروب
أعشاشها مقامةًٌ في الجُنُوب
الأيسرُ والأيمنُ معاً
تُقِيم صلاتها في صحنِ القلبِ
وتشهدُ النهود
ريانة ، عسولة ، جذابة
وأنا المجذوب
في حبها
أنا الملهوف والملهوب
أدعوك ربَّاه
أن تُمحَى معاصي الحب وتُغفَر
فالنار في بعدها
والليالي من غيرها شقاء
و ذنوب .
..
عبدالعزيز دغيش في يوليو / 2012م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق