سهرنا بالأمس
لاااا ربما قبله بمئة سنة
على صوت كنا نكتب قصائدنا .....وعلى أنغام
ضحكتنا نفترش الليل
تحت القمر ...أسأل؟؟؟
هل تمطر ...أم أننا غرقنا
في ماء السماء
كانت تكتب على قصاصة
مزقتها من كراستها ...
كتبت كلمات ....أضعت الورقة واحتفظت بكلماتها
وحفظتها معها في روحي
أنتظرها حتى يبزغ الليل
أرى ضحكتها ...ومازلت
أراها تبتسم ....
نختلس من العيون لقاء
فنلتقي ...واسرق من طين
يديها لأشم رائحة الياسمين
نهرب حين نسمع حفيف
ورقة صفراء حملها الهواء
نختفي والقلب يخفق
والعيون مازالت متعلقة
فرَّت ..هربت
اختفيت خلف أصابع يدي
أرقبها ....تنهدت
لا احد سوى نبض قلبك
وقلبي .....
حملت ضفائرها الصفراء
وغابت... هرمتُ
ومازلت أراها تحمل
كتبها على صدرها ....
ومازلت أغار من تلك الكتب
وحتى اليوم ....
أسمع صوت قلمها ...
ولا أراها سحرها مازال
يسرق لبي ...
فكيف ألقاها ؟؟؟
هي مازالت طفلة وأنا غزت
رأسي بياض اشتياقها
فهل سألقاها..AYMAN
....محمد أيمن الفحل
دمشق 12.01.2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق