الأحد، 18 فبراير 2024

غربة روح للأستاذة أمال السقاط الضخامة

 غربة روح.....

وحيث نبيذ محبة وسلام لارض

يخترق الكنه ،باستحياء

مطهرا اللب، برواء

والصمت مني ناطق

يستعذب لحنا

سنفونيات بسماء

والصباح يبتسم 

حيث الأمل ،يحيى الاوفياء،

يتامل،

يتساءل

والرشفة منه،

تناجي ،لحظة الصفاء.

وجدتني اطرق الباب 

اسأل

عن غربة روح ، وتلبية نداء 

و لهفة الشوق

تخترق كلي،و الأحشاء،

وجواب يلح ، يفكر

بساعة ،موعد و لقاء.

ما حاجة الانسان ياترى،لكل هذا الدهاء؟

وقد خلق

بمشيئة امر،وحكمة  وقضاء.

لغاية بداية ،ثم انتهاء.وانهاء

حيث امانة بالأرض ،ورسالة البناء.

ااسطورةعبقرية  نبل وعطاء، 

تراها وقد جادت منه بسخاء

ام هي  وحسب،تراجديا  غباء

حيث الغبن قد تكلس بالاعماق 

كيف به يزعم الشيء  في العلن

ويجرؤ ان يأتي بضده في الخفاء

ام  تراها طبيعة هي به، وطبع له

لهفة تستبعده ... سراب ...هراء

وهيمنة تستعبده ،لاستعلاء.

ام نشوة الخلود الملعونة تلك

التي تسكن اللب والاحشاء،

ام تمرد عناد  ثائر 

،و تهور  اخرق 

 بات يدمر كل بناء

يعزم إبادة حياة واحياء

بكل ساحة او بطحاء.

يزعم ولادة كمون آخر،

وتجديد خريطة و بقاء

حيث،خرف معايير شمطاء

بدت،وامتدت..... 

ثم ترعرعت فعرت.....

وعلة فوضى برزت

 ومبادئ  خرقاء

،تسربت،.....وسرت.....

ثم تغلغت ،بحدائقنا الغراء

تدمر ودونما إكترات

 لعواقب حياةخصب ،و نماء،

إذ استباحت  لرياحها الهوجاء

فلاحت ولوحت  بالأرجاء 

تهدد، ودونما استحياء

حضارة تسامح ،وتعايش إنسانية سمحاء

اثمرث،وازدهرت

 ولعصور بالمجد والعطاء.

وبنفحات الطيب ،تلكم المباركة الفيحاء.

ما قيمة الحياة ياصاح  ، دون كرامة

 و عزة نفس ،وشموخ البواسل النبلاء

اودون طموح الشرفاء،وحلم الاوفياء

 مع تواضع و عفة وإباء 

 نوطد جسوره ،نحن  معا

 بوثاق تآلف بالوجود ،لارتقاء.

ما  قيمةالوجود دون  أمن لطمانة روح  

وتوازن فكر بذكر واعتدال و سعي رجاء    

اذالنور  يتجلي، بعد  ظلماء و اختفاء

 وما قيمة الصلاة دون خشوع ودعاء

 واين نحن من اخلاص لحقيقة معنى  

وقد تنكرنا  لفطرة ، بجحود  و غباء

حيث حجبت شمسه ، يد الغرباء

وهي تتراقص نشوانة ذات مساء

الحركات معبرة 

            الخطوات  واتقة

                          تعبر ابعادا ومسافات،

                              و المساعي كابحة، 

تخترق...، تخترق...   تخترق...  دون عناء

 الآن،بربك يا انت،اجل انت 

اخبرني ، .........................

ما قيمة كل هذا الدهاء،وذاك الولاء

وهو يعبث باستهتار ، 

موليا بصاحبه الى  العدم والفناء

الروح  منه  باتت   غريبة ،

تسال،  تبحث عن يقين  لانتماء

وإن تعلمت كل شيء يا انت ،بل حتى غزو الفضاء

فقد نسيت ان تتعلم الحب بالأرض ومعنى الوفاء.

ذة.آمال السقاط الضخامة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق