أأقبل عذرها؟
محمود مطر
قولي. من أغرى قلبك بحبه فقطفت
من نيران قلبه كل ويلات. القهر
قد كان. لعوبا فاسقا في حبه أكففت
أم فقدت البصيرةوأيضاخطاك البصر
أم ذنب من في العشق قدقتلت ومن
سهدته بعشقك حتى طلات الفجر
كم كان. و دمع عين. العاشق يجري
وماشفع. سهده حتى أوقات السحر
كم كنت تتلذين بشقائه وتراه عيونك
ساهدا. وكان ذايغري. عيونك بالنظر
والآن.جئت لتبكي على حب قدضاع
منا ومن زمان منا في القلوب قدقبر
ما عاد يغني أو يجدي البكاءعلى أمر
قدحكم فيه القضاءوإلى فناء قدغبر
فلتذهبي للشبيه. مثلك فهو الموكل
بعذابك لآخر آخر الدنيا.و أيام العمر
قدكان لعوباوكنت لعوبا مثله فالطين
الآسن دائما لايؤاخي إلا أعماق النهر
هل رأيت ماء قراحا يخالطه طين أو
علق. بالماء القراح شيء من قذر
هل رأيت يوما يعسوب. نحل جاد
بقطرات شهد وكان الشهدمنه ينقطر
ماجاد. اليعسوب. إلابلسع فذوقي
الويلات.منه وهكذاتكون أحكام القدر
كنت غادرة فكيف. يلاقي الإنسان
خيرا وهو. من كان يبدأ بالغدر
غدرك على غير شكل. فقد فقت
بغدرك. وفعلك كل كل أبناء البشر
ابكي على مافات ماشئت إن الدمع
يبعث من تردى من زمان في الحفر
لا الندم. عاد يجدي. ولا المعاذير
فقلبك من زمان على الخديعةقدفطر
لا لن أعود لقلب تحمله غادرة أمن له
وبحبي. هو بالخديعة. قد. كفر
أنا لا أشمت أبدا بأحد ولكن لأفعالك
وغدرك ورفضك قد. خطاني العذر