__________ صور ٌ مُجعلكه
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
صورٌ مجعلكة ٌ
وفكري بعد صمت ِالوجد في نفسي وعالمها
شبيه ٌ بالخديج
ماذا إذا نَشطت ُذاكرتي التي انكسرتْ كأغصان الشتاء
ولم تجد منه احتماء ًفي مواجهة الصقيع
او العواصف
والتراجع تحت رشقات النزول من الغياث
ومرسلات العهن من نزف الثلوج
ماذا لو استرجعت منسأتي
وعكازي عصاي َ
واستخدمت فانوس َ العجائب
واستحضرت قبعة الخفاء لدى العروج
تتسكع الأحلام عارية ً فتصدمها الحقيقة
ثم تهم ذاكرتي لتلتقط الوسيلة
او لتلتمس الخروج
في عمق اعماقي أرى قبسا ًشبيهاً بالنيازك في المجرات المحيطة
لا يُقَدِره احدٌ كمثلي ينتظره غد ٌبهيج
مذ جئت ابحث عن مكان ٍلي وكنت ُهناك أبحث عنه في نفسي
وكنت هنالك أرتقبه من التبرعم للنضوج
لكأن سوء الطالع الملعون أكرهني على وضعٍ مريج
أغفلت بعض السرد واسترسلت في وهمي
ولم أُعِرِ انتباهي للعجيج
مرآة نفسي حين ماريت الوقائع داهنتني
أوهمتني
أن نرجستي أناي هي الجديرة وحدها
بالعز في الترف المبالغ فيه
والحمى
وأبهةِ السروج
وأتمرت بحينها لأظهر بالنفاق عن قصد ٍ
على كل الصحاب
في وقت كان الطقس في اثنائها شرسا ً
عنيف الانقلاب
وحشرت نفسي في الدهاليز الشبيهة بالغراب
وفعلت ُما لايشبه الأفعال أو تُملي المحابر
في كتاب
وطرحت ُأسئلة ًعلى نفسي محددة القراءة
والجواب
فمتاي افرغ من التهيوء وانتظاري
وأرد لي بعض اعتباري
وأخلص التأويل من لغط التعدد والتردد والضجيج
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق