حبيبي والضياء
تفتقت منا ورودا سوداء
تحت غمرة الوفاء
ظلنا يطوف على كف القمر
أراك شارد كزهرة دمشقية
غادرت بيتها
من سقتها بالوان
المرح
ماذا أقول لك ؟
وقد بات بيدي حجر
ماذا احكي لك
وغدي وغدك معد
بالسمر
وافترقنا
لما انهارت صورنا في مرايا القدر
اعطي لكل ما في الكون
مغزلا لنحيك
من جديد جذائل الحلم
المستحيل
واعطي للمدى لحنا وصهيلا
وتعزف غيثارة التليد
ماوراء الشفق
أملا بحد الافق
حبيبي
يا من اهديتك دودة قز
لأرى الواقع املس
واخطو نحو
نهر الهوى بلا مجذاف
بلا سفن...بلا نفَس
واحتمي تحت ظلينا
واعتذر للشجر
وجنتا الحقول
اصفرت خجلا
وانا ماعدت احتمل غزلا
ياشوق السمك لهواء
وطلوعا من مياه العدم
لماذا نحن هنا
إن كنا لسنا
كطير بلا عش بلا سكن
ماذا أقول لك
عانق تلال الأمل
ربما تشرق الشمس من بحة الألم
ربما ...ربما
نكن نحن ألوانا قزحية
تلوح اطيافنا
في اوج الغم
عش طويلا
لاقول لك
أحببتك رغم عمري القصير
وعلى خصر حمامة
كتبت لك الف رسالة
لحمر كلثوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق