في حب الله
تقلبتُ بالوان عشقي وتفردي بالوفاء فلم اجد
اخلص من الله في رد الوفاء لأرجوه سبيلا
وبحثت في الكتب والآداب قاطبةً ولم أرَ
كمالاً بغير كتاب الله يستحق تبجيلا
قد زاد عشقي في تنوع وجمال صفاته
وان أرَ تسعٌ وتسعون في غيره مستحيلا
قرأت وتعددت الوان قراءاتي
ولم اجد احق قولاً مما في كتبه قد قيلا
حدثني فيها عن مدينة العلم فكان محمد
اتخذته مرجعاً لكل عمل أراه جميلا
وحين طرقت باب مدينة العلم وجدت علي
امير المؤمنين اهواه وكنت له سليلا
فارضاني الله بما احب و اعتقد
وكان لي في الدنيا خير وكيلا
وعلمني الطهارة ممثل بالبتول مريم
كلمته فيها المسيح وانزل عليه إنجيلا
وهداني شهر الصيام ثلاثون ليلةً
لصلاحي ، اصلِّ ،اصوم وارتل القرآن ترتيلا
قد جارني في الدنيا من الظلم حتى بدا
الظلم على صاحبه حِملاً ثقيلا
فكيف عن عبادته احيد وابتعد
وقد اوقدت معجزاته للنور في قلبي فتيلا
بقلمي
وفاء بدر السعيد
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق