الأحد، 3 مارس 2024

أنا وهو للشاعرة أمل أسعد ليلى

 أسعد الله أوقاتكم جميعاً ..

أبو العتاهيه يلخِّص الدنيا بعدّة أبياتٍ فأسألُه ويجيب :

أنا *- 

وهو #-

*- ولقد أتيتُكَ سائلاً عن حاليَهْ

أو حالِ ذي الدنيا .. فقلْ لي ماهيَه


*- فأجابَني وعيونُه ترنو إليّ :

إسمع ْلِقولي هاهنا .. وجوابيَه


#- نأتي إلى الدنيا ونحن سَواسيَه

طفلُ الملوكِ هنا .. وطفلُ الحاشيه


*- فعجِبتُ من قولٍ له ، وسألتُه :

هلّا نُغادرُها كذاكَ سواسيه !؟


#- ونُغادرُ الدنيا ونحن كما ترى

مُتشابهونَ .. على قبورٍ حافيه !


*- ياشاعراً غذَّى العقولَ بِحكمةٍ

هلّا نُحاسَبُ في الحياةِ الفانيه ؟


#- أعمالُنا تُعلي وتُخفضُ شَأنَنا

وحسابُنا بِالحقِّ يومَ الغاشيه


*- والطيِّبونَ .. فما حسابُهمُ هنا ؟

#- حُورٌ وأنهارٌ .. قصورٌ عاليه


*- والظالمونَ الناسَ كيف حسابُهم ؟

#- وجهنَّمٌ تُصلى .. ونارٌ حاميه


*- ياربَّنا كنْ عَونَنا في ذي الدُنى

واخْتر ْ لنا درباً بِشمسٍ هاديه


#- إختَر ْلِنفسِكَ ماتحبُّ وتبتَغي

مادامَ يومُكَ والليالي باقيه


#- وغداً مصيرُكَ لا تَراجُعَ بعدَه

إمّا جِنانُ الخلدِ .. إمّا الهاويه 

  **** * **** * ****

أمل أسعد ليلى ( أم هزار )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق