أسعد الله أوقاتكم جميعاً ..
أبو العتاهيه يلخِّص الدنيا بعدّة أبياتٍ فأسألُه ويجيب :
أنا *-
وهو #-
*- ولقد أتيتُكَ سائلاً عن حاليَهْ
أو حالِ ذي الدنيا .. فقلْ لي ماهيَه
*- فأجابَني وعيونُه ترنو إليّ :
إسمع ْلِقولي هاهنا .. وجوابيَه
#- نأتي إلى الدنيا ونحن سَواسيَه
طفلُ الملوكِ هنا .. وطفلُ الحاشيه
*- فعجِبتُ من قولٍ له ، وسألتُه :
هلّا نُغادرُها كذاكَ سواسيه !؟
#- ونُغادرُ الدنيا ونحن كما ترى
مُتشابهونَ .. على قبورٍ حافيه !
*- ياشاعراً غذَّى العقولَ بِحكمةٍ
هلّا نُحاسَبُ في الحياةِ الفانيه ؟
#- أعمالُنا تُعلي وتُخفضُ شَأنَنا
وحسابُنا بِالحقِّ يومَ الغاشيه
*- والطيِّبونَ .. فما حسابُهمُ هنا ؟
#- حُورٌ وأنهارٌ .. قصورٌ عاليه
*- والظالمونَ الناسَ كيف حسابُهم ؟
#- وجهنَّمٌ تُصلى .. ونارٌ حاميه
*- ياربَّنا كنْ عَونَنا في ذي الدُنى
واخْتر ْ لنا درباً بِشمسٍ هاديه
#- إختَر ْلِنفسِكَ ماتحبُّ وتبتَغي
مادامَ يومُكَ والليالي باقيه
#- وغداً مصيرُكَ لا تَراجُعَ بعدَه
إمّا جِنانُ الخلدِ .. إمّا الهاويه
**** * **** * ****
أمل أسعد ليلى ( أم هزار )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق