الأحد، 3 مارس 2024

مجرد سؤال للأستاذة أمال السقاط الضخامة

 مجرد سؤال..........!؟

          لا زلت أتساءل بدل المرة  الواحدة،آلاف المرات دون أن

 أجد جوابا مقنعا جامعا مانعا ،.عن  مدى أهمية  الحضارة ،وعن كيفية   نجاعتها.  بالشكل  المرغوب  و  المطلوب  لتقدم  الامم

 و  ازدهارها ، وارتقاء  العقول  ورجاحة  حكامتها  ، في  اعتدال

 وبنظام وانتظام.

بالفعل ،لأكثر ما أتساءل ومن رحم معاناة جل الشعوب ، وبعد  كل هذه المآسي والخطوب ،وهذا الدمار وهذه  والحروب .،عن الغرض النهائي  من الحضارة   حقيقة وبالفعل،ان لم يكن يخدم اولا واخيرا الإنسان ،فيرتقي بالانسانية الى مراقي  المحبة والسلام.؟؟؟ 

-فما  غاية الحضارة  اوالتحضر اذن،إن لم يكن   فهم الواقع   وحس قراءته بعقل مستبصر رافع، و جودة تدبيره بانصاف واعتدال ناجع.، يخدم الإنسانية في شموليتها ،وبمعايير مؤلفة،  منسجمة و موحدة،

مع احترام لخصوصيات الشعوب  ،ومرجعيات الامم، حيث يتوجها  الانصاف، والرحمة، والعدالة  ،والحرية ،والكرامة الإنسانية  ،والسلام

 الحقيقى القح، والحق،الذي باستطاعته ان يحافظ ويصون ويحصن 

 فطرة  الانسان  مع  التجديد  المناسب و المرغوب ، وحيث يمنحه الحياة المتجددة المشرقة والواعدة ،الواعية  بالمسؤولية  التي هي على عاتق كل منا  و من موضع  مسؤوليته ، و  رسالته المكلف  بها تشريفا له من رب العالمين على  كوكب هذه الارض،. بحسن التدبر والتدبير وجودةالتسيير والتعمير،وليس عكس ذلك ،هدما،وتخريبا وتدميرا،وحروبا .فكلنا يرجو السلام.

اجل نريد السلام،  لكن سلاما بانيا ومنصفا ،سلاما  قويا  يوحدنا، سلامانقيا يضخ في اعماقنا، دفقة روحية رفيعة ترتقي بنا جميعا و في احترام متبادل ،  و باستمرار  مع  حسن  استبصار ، الى مراقي الجمال والكمال الذي ننشده، ولربما  ارتقت بنا حتى الى الخلود؟؟؟

اما ان  تكون الحضارة.، إنما  ،مجرد تحويل، قد تستدعيه لحظة تاريخية   معينة لربح رهان  ما  او غاية .....،او لربما  ابتدعت، فاتت  حضارة ، لمتعة  آنية  فانية ، قد تتجدد و بمعايير  و  أنماط واساليب   مختلفة  و متباينة ،  لحساب  حاجات  فئة ،على حساب احتياجات فئات  اخرى.....!فلعل أمرا كهذا،وبهذا المحتوى المناقض تماما الى ما يزعم أنها تدعو اليه ،لمن شأنه أن  يخلخل ميزان الانصاف والعدالة  المجتمعية،وينخر هيكل  كل تاسيس اوبناء  او تعمير واعد تطمح  الإنسانية العامة الراقية الوصول إليه ،إنه بعبارة بسيطة .،يبعثر كل الحروف وينسفها من معناها،واذا ضاع المعنى، برز اللايقين فكان العدم السرمدي الابدي.


-فمن يتحمل مسؤولية   هكذا تحويل او تغيير او تطوير تحت مسمى : "حضارة"؟ ، فعن اي حضارة نتحدث  ،في انتحار الإنسانية ونسف معانيها السامية النابضة بالحياة والشروق ،والبهاء والجمال؟

-بل من العقل الحربائي المدبر لهذا وذاك،وذلك،و لهذه "الحضارة  المزعومة "  إذن، حيث الانسانية  مكلومة صارخة ،جراء خطوب متوالية ،وحروب متعاقبة مدمرة ، وحيث بنيات مخفية مكشوفة كاشفة ،  ولهافاضحة؟..........

ليبقى دائما السؤال وبشكل مشروع.،كيف،ولما يتم قبولها والتسويق لها،ثم الانسياق معها لحد الإنصهار، ودائما لفئة على حساب فئات اخرى،  والأدهى والأمر من هذا وذاك هو اتمام الامر كله،وانهاؤه في خضوع وصمت تامين مطبقين.، ولعل   هنا  يكمن جوهر السؤال، ولب  اللغز كله ،لما اذن يتم كل ذلك  في خضوع وخنوع ،مادامت لاتاتي بالنتائج  المصلحةوالصالحة، وبالمردودية الناجحةالمربحة لكن .،للانسانية العامة؟.

اولسنا كلنا نرجو السلام؟..........

..........مجرد سؤال..........؟


ذة.ٱمال السقاط الضخامة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق