[[ أُمآهُ خُذِيني ]] ..
أُمآهُ خُذِينِي فَقَد تشَوَّهَتْ أحلامِي
وتشابَهَتْ في مآتمِ الحُزنِ آلامِي
وتَوقَّدَتْ في لواعِجِ القَلْبِ جِمارٌ
كَنَارٍ تُذَكِّي في الصَّمِيمِ عِظَامِي
أُمآهُ قَد عاثَ المُصابُ بِفَرحَتِي
وألْقى على غَارِبِ الحُزنِ غَمامِي
وتَناثَرَتْ بينَ الرُّكامِ طُفُوْلَتِي
هَشِيْمًا ما بينَ أشلائِي وحُطَامِي
إذْ أنَّ الحَقِيقَةَ بِالخفآءَ تَحَوَّرَتْ
وتجَمهَرُ البُطلانُ على صِدقِ كلامِي
وتدثَّرَ الأعرابُ بِيومِ جِنازتِي
وبَكَوا كَالنِّساءِ على مَهْدِ مَنامِي
فَسُحقًا لَهُمُ .. ألا تَبَّتْ يَداهُمُ
ألا تبَّ مَنْ يَمَّ بِالخَذْلاتِ مَقامِي
حتَّى وإِنْ تمَاحكُوا يَومًا بِسُخْطٍ
على رَدمِ قَضيَّتِي وأحكامِي
فإنِّي وإِنْ طَالَ الزَّمانُ سأبْقى
إلى أنْ يَأذَنَ اللهُ لِبَعثِ قِيامِي
( أُمآهُ خُذِينِي ) ..
بقلمي المتواضع/ أحمد سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق