(ابن مطر العاشق)
محمود مطر
وأنت يا ظبي الفلاة سبيتني ففي
جمال الطرف. كنت ماما أروعك!
فلكم. شدني حور. العيون
وكنت. لي مخادعا. ما أبرعك!
قل لي بربك يا غزال كيف أسرتني
ومن في. طريقي من زمان أوقعك
فشبكتني. وبالعيون. سبيتني فقل
لي بربك من ياغزال من بذلك أقنعك
لك معسول اللمي إذاتحدثت فشهد
الكلام وفي عذب الحديث ماأبدعك!
لك غمازتان حلوتان وحاجب وبهما
في التنكيل. بالضحايا ما أوسعك!
إذا مشيت تمهلا متدللا بدت. الأرض
أمامي وكأنها كانت تقبل موضعك
وإذا مررت. بداري وثقت من وقع
الخطاحتى لإني بداري كنت أسمعك
فيعدوقلبي خلفك لاهثا وكلما عاتبته
أراه كذب علي وفيه. عندي شفعك
وماكان لي أن اردشفاعةشفعتهاحتى
ولوأشرت. وأملت نحوي. إصبعك
وإني. لأعلم أن. قلبي كاذب بعدما
تركني وفي مسعاك كان دوما يتبعك
فطمئن. فؤادي ياظبي أنت بالهوي
فإن فؤادي بحبه وبعشقه قد أشبعك
أمافؤادك مازال. لي مخادعا علقني
وما أعطاني أبدا موثقا ما أخدعك!
لمحمودمطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق