الاثنين، 22 أبريل 2024

خنساء الشام

وحنان أمي للشاعرة زينب لبابيدي

 وحنان امي فيض نهر دافق 

ضاقت به شطآني 

ودعائها ما كان إلا رحمة 

من عطره أحياني 

يغمر فؤادي معطرا أرجائي 

يا ثوب عطف كان زان قوامها 

قمر تألق في تخوم سمائي 

وهي الأمان لدارنا نرفل به 

قد كافحت من أجلنا دوما بهمة واثق 

أمية حارت بها القراءُ

هي جنتي ما كنت أرجو غيرها 

أنستني همي في مساحة عطفها 

تسدي النصيحة بمودة ووئام 

ياربي ألبسها رداء العافيه 

وأمسح عليها باليمين الشافيه

أما أبي فهو الفخار بدنيتي 

فيه الوقار وهيبة لا تنثني

يحنو علينا مثل أم حانيه 

كم جد في كد لأجل سعادتي 

قد كان رباني بخير التربيه 

كم كان ساعدني بدرب دراستي 

كم كان طمأنني وهدأ روعتي 

رحماك ربي فارحم قفر تربته 

قد كان حاميني قد كان لي سندي 

ولي اخ قد كان خير أخ 

سمح عطوف هو قدوتي 

يزيح الهم عني وهو يبتسم 

واختي الكبرى كمثل امي في الخير والفضل 

واختي الوسطى كمثل غيث بالخير يهطل


زينب لبابيدي

خنساء الشام

About خنساء الشام -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :