وا فلسطيناه !
🖋️إدريس قدّاري
ما عادت الأجواء تحلو
والورى يضرم الأهالي بالقطاع
ما عادت الخُطب تعلو
والخَطب يدب ويدمر القلاع
هي فلسطين تئن في وحدتها
بحرب ضروس تزيد الأوجاع
حتى الزاد غاب، فعاد السغب
الأرض الولادة، بِجنون الرعاع
لا دواء يبلسم نزيف الجراح
ولا وقت للشهداء عند الوداع
غاب الضمير في عز التعب
والديار دكت دكا باسم النزاع
على رؤوس العزل الأبرياء
في البر والملجأ وكل البقاع
طغى هديل البارود ولعلع
نسف عش الحمام وكشف القناع
خَلُدت زهرة المدائن حنظلا
في جوف الطغيان وكل الأطماع
تقاوم الأشـرار وتنبت الأحـرار
ودامت بوصلة النضال والإشعاع
🖋️إدريس قدّاري
آذار/مارس2024