لم تبق الكرامة على منقصة
ولم تعل المعالى من مقربة
فمتى تعالى؟ السفهاء معبرة ؟
فحتى غدت العلياء لهم مرعبة
إذ تعالت الشعوب فذلك لعزتهم
ما تكن للأعوام إلا شد مكربة
فلا تغني الدنيا وبلا كرامة
ولا تكن للأكارم فيها مضاربة
وإن تدانت فلفقدان كرامتهم
فإن الكرامة دوما فيها محاربة
فلست بدعاء لمن لا يذكر
ذاكرا الأمراء فتلك هى النائبة
ترحل الأجساد وتبقى الذاكرة
ما فيها إلا الأسماء فهى ثابتة
فليس كل الأشخاص بعلاوة
تعلو ولا تعلى العلاء إلا الراهبة
الشاعر عماد ابو دياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق