الجمعة، 10 مايو 2024

أنت عشتار وليلى للشاعر مضر سخيطه

 __________    أنت ِ عشتار ٌ وليلى 


شعر     /    المستشار   مضر  سخيطه    -    السويد 

_________________________________________________


أهفو 


ويمنعني التردد ليس إلا 


هذا المتيم ما تراجع 


أو تخلى 


قلبي بمملكتي يعيش 


كسيد ٍ 


بعد انفصامي صار مملوكا ُومولى


أومي بكل جوارحي ومشاعري أومي إليك 


وكلما أوشكت ُ أسلا


قمر ٌيساورني 


ويرمش ان أنا استحييته ويقول مهلا 


خل ِالعناق َ يكون مهر لقائنا 


وحرارة القبلات 


بالعشاق أولى 


وتنمرت في َالمواجع كلها حتى ظننت ُبأنني مذ كنت ُ


كهلا 


وتفرقت عني الجهات 


قريبها وبعيدها وغدوت ُنفلا 


نزهت ذاكرتي من الغدر ٍ الذي استشرى 


ولم يترك ْ مَحَل 


وتشققت شفتاي من ظمىء ٍ


كأن الغيث 


ليس يريد هطلا 


وصرير ذائقتي بحالك ليلتي


وهَسِيسِها 


كرَمَا ً ونُبلا 


لاذنب للعشاق في شرع الهوى ان مال واحدهم 


وذل 


أحكي عن الشوق العميق 


بحرقة ٍوجمارها في الصدر 


نصلا 


أحسست في نفسي بطعم مرارها كمرارة ِ الساعات ِ


والأيام ُ دُفلى 


وأريد حينا ً


أو أعاند تارة ًوتضج ذاكرتي 


فأزجرها لكي لا


يامرتجى أملي


وبلسمي َ الهوى حين الصفاء يكون 


محلا 


مُري على عِنَبِي 


وزوري كرمتي 


فزبيب معصرتي لدِن ِالخمر ِ


خِلا


لاشيء يحمله الرجاء ُ


لظامىء ٍ إلا كمن ْمن طرف ِ أصبُعِه ِ


تدلى 


بين الضباب أسير بين زوابعي والقلب كالنوتي 


شارف أن يَمل 


عربات خيلي حين ترمح ضوؤها يطوي المسافة 


مثلما  بدر ٌتجلى 


إني لمحتاج ٌإليك فمد لي حبل َالنجاة ِ


فأنت عشتار ٌ


وليلى


ان أنت ماطلت الوعود 


ترفقي 


وإذا صدقت ِ الوعد يوما 


ما أُحيلى 


حبي بهاتيك الظروف وغيرها مازال يأمرني


وكدت ُ أكون ُظلا 


شعري كأمواه  الغدير 


كؤوسه تروي وفي الندوات 


يُتلى 


وتكاد رقته تسيل عذوبة ً


بحلاوة القبلات 


بل وأقول أحلى 


_________________________________________________


شعر       /   المستشار    مضر  سخيطه      -       السويد 


_________________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق