__________ أنت ِ عشتار ٌ وليلى
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
_________________________________________________
أهفو
ويمنعني التردد ليس إلا
هذا المتيم ما تراجع
أو تخلى
قلبي بمملكتي يعيش
كسيد ٍ
بعد انفصامي صار مملوكا ُومولى
أومي بكل جوارحي ومشاعري أومي إليك
وكلما أوشكت ُ أسلا
قمر ٌيساورني
ويرمش ان أنا استحييته ويقول مهلا
خل ِالعناق َ يكون مهر لقائنا
وحرارة القبلات
بالعشاق أولى
وتنمرت في َالمواجع كلها حتى ظننت ُبأنني مذ كنت ُ
كهلا
وتفرقت عني الجهات
قريبها وبعيدها وغدوت ُنفلا
نزهت ذاكرتي من الغدر ٍ الذي استشرى
ولم يترك ْ مَحَل
وتشققت شفتاي من ظمىء ٍ
كأن الغيث
ليس يريد هطلا
وصرير ذائقتي بحالك ليلتي
وهَسِيسِها
كرَمَا ً ونُبلا
لاذنب للعشاق في شرع الهوى ان مال واحدهم
وذل
أحكي عن الشوق العميق
بحرقة ٍوجمارها في الصدر
نصلا
أحسست في نفسي بطعم مرارها كمرارة ِ الساعات ِ
والأيام ُ دُفلى
وأريد حينا ً
أو أعاند تارة ًوتضج ذاكرتي
فأزجرها لكي لا
يامرتجى أملي
وبلسمي َ الهوى حين الصفاء يكون
محلا
مُري على عِنَبِي
وزوري كرمتي
فزبيب معصرتي لدِن ِالخمر ِ
خِلا
لاشيء يحمله الرجاء ُ
لظامىء ٍ إلا كمن ْمن طرف ِ أصبُعِه ِ
تدلى
بين الضباب أسير بين زوابعي والقلب كالنوتي
شارف أن يَمل
عربات خيلي حين ترمح ضوؤها يطوي المسافة
مثلما بدر ٌتجلى
إني لمحتاج ٌإليك فمد لي حبل َالنجاة ِ
فأنت عشتار ٌ
وليلى
ان أنت ماطلت الوعود
ترفقي
وإذا صدقت ِ الوعد يوما
ما أُحيلى
حبي بهاتيك الظروف وغيرها مازال يأمرني
وكدت ُ أكون ُظلا
شعري كأمواه الغدير
كؤوسه تروي وفي الندوات
يُتلى
وتكاد رقته تسيل عذوبة ً
بحلاوة القبلات
بل وأقول أحلى
_________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
_________________________________________________