الأربعاء، 8 مايو 2024

محاكاة قصيدة ناي الأشواق للدكتور سامي الشيخ محمد ةالأديبة هيام الملوحي

 محاكاة قصيدة 

( ناي الأشواق ) بيني وبين الدكتور سامي الشيخ محمد 


ناي الأشواق


أنا وحدي وظلي يتبعني

يباريني في الحل والترحال

يؤنسني في الدروب

يزف لي البشرى

بقادمات تسر القلب

تفرح الروح

تسعد الجنان

أنا وطيف سيدة الوجود

أيقونة المعبد

مصباح الدجى المنير

ومداد سلافة عشق معتق بعبير الود ورائحة الزيزفون والريحان

ونسمة عليلة تداعب محيا النهار الضحوك من الجهات الست

في كل الفصول آناء الليل وأطراف النهار

أنا وأناي العاشق عروس النهار

سهوة الكرى في العلا والناس نيام

أي البلاد يعمرها الشوق

والحنين للحمى إن لم تكوني أنت

أيتها المليحة المباركة في مشارق الأرض ومغاربها

أنشودة الحب المصفى

لحن الإياب المرتجى

لموطن اللوز والتين والزيتون والصبار ودانيات القطوف وذوات الأكمام

والسلام


د. سامي الشيخ محمد


ناي الأشواق 


أسير وحدي في طريق طويل 

يتبعني ظلي محملة بذكرياتي 

لارفيق لاصديق لاوليف

ناي الأشواق يئن 

أسير بخطى واثقة 

نظرت لنهاية الطريق 

النور ساطع من بعيد 

إنه مصباح الدجى

يسعد القلوب 

تتمايل الورود 

ليزهر العشق النائم في الصدور

وتعود أحلام الزمان الجميل

وتهب نسائم الشوق 

تلفح الوجوه وتضحك العيون 

ليطرق الحنين القلوب العامرة بالنقاء

مع لحن الهوى وزهور الجنان 

والعودة لوطن الياسمين

 

الأديبةهيام الملوحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق