_______ ألف قارئ ٍ لسنبلتي
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
من داخلي تأتي
ويأتي قارئ ٌشغف ٌبسنبلتي ٍ
وفي حدق المناجل
عُروة ٌ
يأتي بفطنته وطيبته ليغرسها
بنبضي
نبضي سينضج حين ينضج سوف يغدو فارسا ُ
قمرا ًجميلا ً
كالرغيف
اني أهرول ثم تلحقني وتتبعني كأسئلة ٍ ويزدحم الطريق
من الرفيف
سيصوغ حبري أو يراعي صك َميلاد ٍِ لصاحبتي القصيدة ُ
حين تكتبني ادونها وتختلف المواجع
إذ ْ أبادلها صوري وامنحها إذا طلبت ْ
وخبرة عمري المحفوف بالأخطار أنقلها ألى همسي
وأرسلها إلى ضحكي الشفيف
أمر القصيدة ِانه حقا ًيحيرني على حد ٍسواء ٍ
تارة ًلافرق مابين اليمين أو اليسار
سيكون منخرطا ًومندغما ًبذاك المس
أو ذاك المسار
فلتوقظي أجفان هذي الأبجدية
بعدما أضحت مُدَنْسَة َالنصيف
في غور أوردتي سهادي يشرئب
وقد يفيض على جوانبه قليلا ً
كالسعار ْ
وتغط صورته بماء في نقاوته النضار بعد الانصهار ْ
وتستبيح وتستفز عموم أعضائي القصيدة ُ
في مقاربتي الكلام ألى الكلام
أنا لن أحاول في محاورتي الجميلة أن أظل كما أنا
بعيونها النِد َ الضعيف
حس ٌيُبَعثِرُني فأنثر منه رعشات ٍ على ثغري
أهدهده
وأدخله كطفل ٍ روضة الأطفال ينمو سليماً
في مكان ٍ صالح ٍللعيش
ناء ٍ
لا يعكره خريف
فمتى اختصاراتي ستملؤها الشروح وتستفيض بما أراه موائما ً
كالحلم والساعات ُسكرى من غوايات المصيف
لم َلا وصدرك بارز ٌيبدو لذائقتي ككنز ٍلم يزل ْبكراً
بلى
بالرغم من كل الظروف
تستدرج العنقاء ذاكرتي وينتثر الرماد كمارد ٍ
وأنا وقدموس الخرافة نستعد وآخرين ألى الوقوف
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق