-- متناقضات القارة--
حاج توفاه الله بالحرارة
ومجاهد أردته الشرارة
الإيمان بالقلب سيان
ما اختار الواحد احتضاره
قالوا لو أن الشيخ قد لزم داره
والشهيد لو أنه أطفأ أنواره
عجيب كيف أن تتآلف القلوب
ولا تتآلف المواقف في عبارة
أحج إلى غ....زة في عامي هذا
وأرجم شيطانا هناك بالحجارة
نتذوق بالقرفصاء حلاوة الإيمان
فكيف يكون لنا طعم المرارة
أراجع نفسي أنفض قلبي
أنال الرضا عن جدارة
الإسمنت قد استحيي من السقوط
و الضمير يسقط والحضارة
من ضل الصواب ومن مل الغياب
فعليه اليوم بالاستخارة
لقد صاحت القارة...أن نظفوا الحارة
بقلمي: عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق