الأحد، 9 يونيو 2024

ورودك قيدتني للشاعرة ريم محمد

 ورودك قيّدتني:

يا أيها الأمل المكلّلُ بالحنين

أطفئ لظى القلبِ المُعتّقِ بالأنين

واسمع صدى صمتي المغلّفِ بالألم

و امنحني صوتاً يهديني الأمان

  *    *     *      

على عتبات روحي ألقيتَ الورود

فتجاوزتْ بالعطر أطراف الحدود

حاولتُ الرّحيل بعيداً في الوجود

ورودكَ قيّدتني ،تبخّرتِ الدّروب

   *    *     *    

أشرِق بها الكلمات كن أنتَ الفرح

وتمازج مع النّسمات كلّما طلّ الصّباح

و امنحني أن أغفو على حلمٍ جديد

و اجعل ورودك تشفيني من كلّ ألم

     *   *    *   

هل أنني الظّلُّ أم أنّني النّور

في عمقِ الأمنياتِ و الخاطرِ المكسور

أم أنّني الآمالُ في حضرةِ البخّور

و الورد ينثر عطره في نغمةٍ و حبور 

     *      *         *

كن في الخيالِ قصيدةً حروفها من نور

تعطي القلوبَ عزيمةً ترياقها في سطور

كن بلسماً ونقاوةً ومحبّةً وعطور

و بِعفوِ ربّ العالمين سنهتدي للخير


   ريم محمد.  سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق