السبت، 29 يونيو 2024

حجا مبرورا للشاعر عبد الملك العبادي

 ((حـــــــــجًّـــــــــا      مـــــــــبـــــــــرور))


أهـديها إلـى شيخي الفاضل الشيخ صلاح

نـاصـر  صـالـح  الـعـبَّادي بـمناسبة قـدومهِ

مـــن  الـحـجِ  ومــن خـلالـه أهـديـها لـكـل

الـــعـــائـــديــن    مــــــــــن   الـــــحـــــج.

تـقبل  الله حـجكم وشـكر سـعيكم وكـتب

أجـــركـــم  إنــــــه  مــتــقـبــلٌ  كـــريــم :-


حــجًّـا  بـــهِ  الـذنـبُ مـغـفورًا إلــى الأبــد

وَطُــهْـرَةً  مِــنْ  خـطـايا الـنـفسِ والـجَـسَد


سـعـيًا  عـظـيمًا  بــهِ الأعـمـالُ قــد قُـبِـلت

والــشّــكـرُ  يــعـقـبُـهُ  لــلــواحـدِ  الأحـــــد


مَـــنْ  جـــادَ  إفـضـالُـهُ  فـــي كـــلِ ثـانـيةٍ

وعـــمَّ  إحـسـانُـهُ  الـمـبـثوثُ فـــي الأمــد


يـــا  عــائـدًا  حــجَّ  بـيـتَ الـلّـهِ واكـتـملت

مــنــهُ  الـمـشـاعـرَ  بــالإخــلاصِ والــرَّشـد


أثـــرتَ  عــنـدي  بـراكـيـنَ الــهـوى شـغـفًا

أضـرَمـتَ  فــي داخـلـي الأحـشـاءَ بـالوَقد


لــمّـا  تـحـلـلتَ  مِـــنْ إحــرامِـكَ اشـتـعلت

فــيــكَ  الـصّـبـابَـةُ  بــالأشــواقِ  والـسَّـهـد


رَفــرَفـتَ  كـالـطّـيرِ  مــشـدودًا إلـــى بـلـدٍ

يـــا  حـبـذا  طـيـبةٌ فــي الأرضِ مِــنْ بـلـدِ


نــحــوَ  الّــــذي  يــمـمَ الـعُـشَّـاقُ وِجـهـتَـهُ

واشّـتـاقَ  قـلـبي  لــهُ فــي الـعُسرِ والـرَّغد


يــهـنـاكَ  بـالـمـصطفى..  عـانـقـتَ تُـربـتَـهُ

فــي  روضــةٍ.. أَفـتـدِي فــي أهـلِهَا ولـدي


حـــرارةُ  الــشـوقِ  أضــنـت كــلَ ذي كـبـدٍ

وتــيّـمـت  كــــلَ  ذي  لــــبٍّ لــخـيـرِ نَــــدِ


روحــــانِ  مــــا  بــــردا  حــتــى تـعـانـقتا

مِــنْ  نـظـرةِ  الـعـينِ لا مِـنْ ضـمّتِ الـعَضُد


يــا  عـاذلـي لا تـلـم فــي الـحُبِّ مِـنْ أحـدٍ

كـم طـالَ لـيلي وكـم أضنى الهوى خلدي؟


أحــرمـتُ  بـالـحـبِّ  والأشـــواقِ مُـرتَـدِفًـا

ثــوبَ  الـصّـبَابةِ  مِــنْ آهــي ومِــنْ كـمدي


كـــم  حـــجَ  قـلـبي وكــم لـبّـت جـوارحُـهُ

وكــم  سـعـت  أحـرفـي وجــدًا.. بـلا عـدد


روحــي  الـتـي فــي حـنايا الـقلبِ أرسِـلُهَا

مَــــنْ  ذا  سـيـعـلـمُهَا كـالـواجـدِ الـصـمـد؟


أطـــوفُ  فـيـهـا  مـــع الـحُـجَّاجِ مـحـتسبًا

أجـري،  عـلى مَـنْ يـرى حـالي يـرى شردي


يـــا  عـائـدًا  فُــزتَ بـالـخيراتِ فــادعُ لـنـا

بــالأمــنِ  والـنّـصـرِ  والـتـمـكينِ والــسَّـدد


يـكـفـيكَ  أنَّ  الّـــذي قـــد حـــجَّ مـمـتـثلًا

قـــد  فـــازَ  مِـــنْ  ربّـــهِ بـالـعـفوِ والــمَـدد


يـــا  ربّ  واحــفـظ بـــلادَ الـعُـربِ قـاطـبةً

مِــــنْ  شــــرِّ  مُـهـلِـكـةٍ مـفـتـولـةِ الـمَـسـد


واحــفــظ  بـفـضـلـكَ  أقــصـانـا  وأُمّــتَـنَـا

مِــــنْ  غــاصــبٍ  مـعـتـدٍ أو حــاقـدٍ لَـــدِد


والــخـتـم  صــــلِ  وســلــم  دائــمًـا أبـــدًا

عـلـى  شـفـيعِ الـمـلا خـيــرِ الــورى سـندي


والآلِ  والــصـحـبِ  ثــــم الـتـابـعين لــهـم

مـــا  حـــجَّ  بـيـتَـكَ وفـــدٌ أو رمـــى بــيـدِ


عــــبـــدالـــمـــلـــك      الــــــعـــــبَّـــــادي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق