[[[[قيود الحقد ]]]]
على بساط الأرض يزحف الحقد كالظل الثقيل
يتسلل إلى القلوب،
يلونها بالأسود القاتم
ضعاف النفوس
بالأحباب يتربصون
يحيكون المكائد
يخفون السم في العسل
يتقنون الخداع
أيا أعداء النور
تسكنون الزوايا المعتمة،
تقتاتون على الكراهية
تنسجون من الضغينة وشاحا
تلفون به أرواحكم، تظنون أنه يقيكم
لكنكم في غفلتكم لا تدركون
أن الحقد نار تأكل حامليها
تراقبون نجاح الآخرين بعيون حاسدة
تفرحون بسقوطهم، وكأن في ذلك نصركم
لكن هل تنامون بسلام في لياليكم؟
أم أن الكوابيس تلاحقكم في الظلام؟
الحقد يثقل كاهلكم، والضغينة سم يسري في عروقكم
أنتم سجناء أفكاركم المسمومة
والمحبة بعيدة عنكم، كأحلام لم تولد بعد
ألم تدركوا بعد أن المحبة هي
الصفاء الداخلي
هي السبيل للسلام؟
عودوا إلى أنفسكم، طهروا قلوبكم
حرروا أنفسكم من قيود الحقد والضغينة
تخلوا عن هذا الحمل الثقيل
فالحياة، برغم قسوتها، تستحق أن تعاش بصدق
بقلوب صافية، ونفوس نقية
سعدية.عادل
27/06/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق