عُرِفْتُ بِمَـــدْحِ الْهَاشِمِيِّ مُحَمَمَّدٍ
وَذَلِكَ دَأْبِي مَـــــا أَرُوحُ وَأَغْتَدِي
فَحِبْرِي وَأَقْلَامِي حَـــــرَامٌ لِغَيْرِهِ
ثَنَاءً وَمَدْحًا بَلْ خُصُوصٌ لِسَيِّدِي
بِمَدْحِي لَــهُ يَــــزْدَادُ قَلْبِي مَحَبَّةً
فَصَيَّرْتُهُ ثَوْبِي الَّذِي كُـنْـتُ أَرْتَدِي
وَأَوْصَافُهُ تُعْيِي الْعَوَاطِفَ إِنْ أَتَتْ
بِمَدْحٍ يُــرَى نَقْصٌ بِـهِ لَــــمْ يُسَدَّدِ
وَمَا فِي الْوَرَى قَلْبٌ أَذَلُّ مِنَ الَّذِي
يَعِيشُ خَلِيًّا عَــنْ مَــحَــبَّــةِ أَحْمَدِ
عَلَيْهِ سَــــلَامُ اللهِ دَوْمًـــا وَآلِـــــهِ
يُـنَـاوِلُــنِــي رَبِّي بِــهِ كُلَّ مَقْصِدِي
فَيَسْتُرُ لِـي عَــيْــبِــي وَيَغْفِرُ زَلَّتِي
وَأَحْوِي مِنَ الدُّنْيَا بِــــهِ كُلَّ سُؤْدَدِ
أحمد تجاني أديبايو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق