أيا طير الوروار
أيا طيرا غنته فيروز طر
بجوانحي من بغداد وجهتك الخليل
وقل لمن بالشام إن الفؤاد
من مآل أقدار سرت بحالكم لعليل
أفل منكم نجم دمشق
وقد تغنى بحسنه أحقابا ناي وهديل
أمنك يا دمشق فاح
الياسمين أشعارا بكل ما هو جميل
أمنكك يا دمشق سرت
جيوش طلائعها بالأفق بحرا يسيل
أمنك يا دمشق شعت
أنوار تزينت بها مصابيح وقناديل
لله درها من أزمان
أيامها دول لم يكن لغدرها تعليل
صنعتك يا دمشق
الأمجاد فهبي نهجك للعلى سبيل
وإن يك للهوى على
الفؤاد سلطان ففؤادي لهواكم ليميل
وا معتصماه وددنا لو
نلبيها اليوم ودارنا المقدس والجليل
وا معتصماه عذرا فحال
شمسنا بعد إشراقكم منزلته الأصيل
وا معتصماه عذرا
فقد غدا الضياع لجمعنا اليوم بديل
وا حر قلباه من العدا
بين شامت ومتربص لنا الحقد يكيل
ولكن يا قلب لا تأسى
فلعل الفينيق يوما من رمادنا يحول
ناصرا يوحد الشتات
فنحن العز فطرة والذل علينا دخيل
بوهيلي.نورالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق