الاثنين، 22 يوليو 2024

مجرد أمنيات للشاعر محمود مطر

 مجرد أمنيات

محمودمطر 

ياليتني ماقلت أف أونمت عنهاإذاما


 ماجافاهانوم أوخاصم عينيهاالوسن 


وياليتني كنت الخادم المطيع لهاأنام


عند.  كعبيها حتى لو كان ذلك بالعلن


تنظرني فأجثو لها وإذا أومأت   كنت


رهن لرمشيهاوإن قالوا علي.  قدجنن


وإذا تحدثت حشدت   إليها جوارحي 


ليصل إليها    همسي وتسترقيهاالأذن


وياليتني كنت حرفا    تلجلج بالنطق 


 بين شفتيهاوكنت حرفها عبر. الزمن


أوكنت النسيم مرعليهافصافح خدها


 فعاد منتشيا كأنه مر  بجنات العدن


ياليتني كنت بين شفتيها قبلة حارت


بين شفتينا ولذاك.   كنت فيها أفتتن


أو يا.  ليتني كنت الماء حين  تسكبه 


يسعى منتشياحين يلامس ذا.  البدن


أو يا     ليتني المزن  إذا مر    ديارها 


حياها.    وبالمطر.    الديار.   قد هتن


أو ياليتها عشي وسكني الوحيد حين 


أكون      شريدا بالبلاد.     ولا   وطن


لمحمودمطر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق