مجرد أمنيات
محمودمطر
ياليتني ماقلت أف أونمت عنهاإذاما
ماجافاهانوم أوخاصم عينيهاالوسن
وياليتني كنت الخادم المطيع لهاأنام
عند. كعبيها حتى لو كان ذلك بالعلن
تنظرني فأجثو لها وإذا أومأت كنت
رهن لرمشيهاوإن قالوا علي. قدجنن
وإذا تحدثت حشدت إليها جوارحي
ليصل إليها همسي وتسترقيهاالأذن
وياليتني كنت حرفا تلجلج بالنطق
بين شفتيهاوكنت حرفها عبر. الزمن
أوكنت النسيم مرعليهافصافح خدها
فعاد منتشيا كأنه مر بجنات العدن
ياليتني كنت بين شفتيها قبلة حارت
بين شفتينا ولذاك. كنت فيها أفتتن
أو يا. ليتني كنت الماء حين تسكبه
يسعى منتشياحين يلامس ذا. البدن
أو يا ليتني المزن إذا مر ديارها
حياها. وبالمطر. الديار. قد هتن
أو ياليتها عشي وسكني الوحيد حين
أكون شريدا بالبلاد. ولا وطن
لمحمودمطر