السبت، 13 يوليو 2024

المعلم للشاعر أحمد الرايس

 ............المعلم..............

  مع الفجر  كالدفء سرى سريعا.

كالنجم المضيء أسدى صنيعا ،

حين الدنيا كانت ظلاما،

و كان الصبح صقيعا.

أهدى انفاس السالكين الصعداء.

ضخ في  أوصالهم هواء و نجيعا. 

تخلى  خارجا عن همومه ،

أطل شمسا  على ازهاره و ربيعا.

تحلقوا من حوله كعباد الشمس.

متحوا منه الاوزان و الألوان.

رسموا  حماما  بريا...وديعا،

و ليلكا و ياسمين

و وردا جوريا بديعا.

رسموا معلمهم 

والحقل الخصيب، معا جميعا.

كفاه فخرا ان ذكرهم ذكرا ،

ان أكسبهم  فكرا رفيعا.

ان رسخ لديهم آدابا، 

و علمهم كتابا شفيعا.

سلك بالسالكين طريق اللين

و اودع الرسالة حصنا منيعا.

كفاه أن علم جيلا متنورا،

و رباه على ان يكون  لربه مطيعا.

أحمد الرايس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق