............المعلم..............
مع الفجر كالدفء سرى سريعا.
كالنجم المضيء أسدى صنيعا ،
حين الدنيا كانت ظلاما،
و كان الصبح صقيعا.
أهدى انفاس السالكين الصعداء.
ضخ في أوصالهم هواء و نجيعا.
تخلى خارجا عن همومه ،
أطل شمسا على ازهاره و ربيعا.
تحلقوا من حوله كعباد الشمس.
متحوا منه الاوزان و الألوان.
رسموا حماما بريا...وديعا،
و ليلكا و ياسمين
و وردا جوريا بديعا.
رسموا معلمهم
والحقل الخصيب، معا جميعا.
كفاه فخرا ان ذكرهم ذكرا ،
ان أكسبهم فكرا رفيعا.
ان رسخ لديهم آدابا،
و علمهم كتابا شفيعا.
سلك بالسالكين طريق اللين
و اودع الرسالة حصنا منيعا.
كفاه أن علم جيلا متنورا،
و رباه على ان يكون لربه مطيعا.
أحمد الرايس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق