تأملات .الكاتب محمدعلي كاظم
تأخذني قدماي لطريقٍ مظلمٍ
أسمع خطوات تسير نحوي
أخذت بيدي ومشيتُ قليلاً
حتى اصطدمت بصخرةٍ
جرت الدماء من قدمي
وأنا لاأرى شيئاً
هكذا الكثير ربما لايبصرُ
ربما عميت عينه
أو عميت بصيرته
أو يختلق عدم الإبصارِ
لأنه يختلف عن الناسِ
في ماله يعجب أو في ولده يفخرُ
الفقير منا من لم يجد مايكفيه
وحياتنا بالهم قد تبتليه
متى تتوحد الكلمةُ ؟ ومتى يكون الإنصافُ ؟
ومتى نجعل من تفرقنا وحده ؟
لماذا لانتنازل عن الكبرياءِ ؟
ففي بلدي كثيرٌ من الفقراءِ
مجرد كلمات لاتفيدُ حتى القراء
أسكن أحيانا وأعيدُ للحياةِ
حتى أجد كل من حولي فارقنِي
بدأت مشوار وحدتي
وأحسست أني في نهايةِ الطريقِ
أمشي من غير دليلٍ
أرى الناس من حولي نياماُ
وكأني في عالم من الأحلامِ
لاترحل عني أيها الزمانُ
واجعلني حلقة وصلٍ
بيني وبينك
وأكتبني في التاريخِ
كان مظلوما هاهنا
فهل يستطيع التاريخ أن ينقذني ؟
دعني مع أيام قليلةٍ أودع فيها
كل من حولِي
فغدا ربما ينطوي اسمي وينمحي ذكري
وانا بين الماضي والحاضرِ
احاول ان اعيد نفسِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق