.... بلا موعد ....
نبضٌ جاء ينادينا
عبر أثيرٍ يأتينا
تلك حروف مستنا
أحيت ما كنَّا نسينا
أنفاسكِ في كلِ مكانٍ
تخترقُ حدود أراضينا
أُُحس بدفءِ محياكِ
وكأنه قد صار يقينا
هل كانت تلك مصادفةً
أم قدرا أشعل ماضينا
قد مر من العمر زمانٌ
يجتاح سنينا وسنينا
لكن الشوق يداعبنا
يأبى أن يغربَ ماضينا
عدت لأبحثَ عن ذكرى
وبقايا حروفٍ تروينا
تزرع أشواقا تأخذنا
لشطوطٍ فيها أمانينا
تنسج أياما تخبرنا
أن الحب سيحيينا
.. بقلمي / عزت جعفر (مصر )..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق