ياليتني يوسف
وياليتك زليخة
أكون أمينا
على خزائن الأرض
فأهبك التاج الفرعوني
وسوار كسرى
وأجلسك على عرش قلبي
فلا تبريحه
فلا تدعي محبتك
وتلقيني في غياهب
النسيان
لأصبح ذكرى
وأسير في صحراء
عشقك تائها كسامري
خرج عن النسك
وظل طريدا
مدي جسور الأمل
القي علي محبتك
كما ألقى الرحمن محبته
على موسى الكليم
فأحظى بما حظي به
أيوب إمام الصابرين
بعد الإبتلاء
بنعيم الأنثى
والصدر الحنون
فلا تلومين عاشقا
بهواك شرد
هكذا المحبين
يأخذهم خيالهم
لأبعد مدى
يسطرون الأساطير
وينظمون القوافي
بحبر الفؤاد
كتبوا فأبدعوا
وبريشة الحرف
رسموك يا أجمل قصيدة شعر
قلم. محمد الطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق