ابتسمتُ... ومَشَيت
عَبرَ الجِسرِ .. خاطَرتُ وَمَشيت
وأن يَنفَجِرَ.. لُغمٌ..حقّاً خَشيت
وأن ألتقي بِوَردِ النَّرجِسِ،تَمَنّيت
لَكِنَّ الحدائقَ كانت مُغلَقةً..فَعلى الحائطِ اتَّكَيت
انتظرتُ لبعض الوقتِ عَسى أن يُفتَحَ البابُ ..فَخابَ ما ارتَجَيت
سَمِعتُ صَوتاً بِالبالِ يقول:لاتحزني..عودي في موسِمٍ آخر.
اقتَنَعتُ بالفكرة..ُ وبالصّمتِ اكتَفَيت
وَدَّعتُ طَيفَ الأملِ ..ابتَسَمتُ
وإلى رِحلةٍ للسلامِ في دربي مَشَيت.
/اتّكيت:اتّكأت/
ريم محمد. سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق