أيقظيني للشاعر محمد أيمن الفحل

 أيقظيني ....

يا أمي ...لم تعد أحلامي تتحقق

لم أعد طفلاََ تداعب لمساتك 

شعري ....ولم أعد يافعاََ أتمرد على

قراراتك ...فتعقدي الحاجبين 

لم أعد يا أمي أحلم 

أصبحت أحلم وأنا مستيقظ 

وقد أصبحت كهلاََ وأنت غادرتي

أصبحت أحلم برغيف حبِِ 

يشبع قلبي ....ولمسة كلمات 

تمسح ألم دموعي 

يا أمي كبرت وأصبحت أتسول 

جبر الخاطر ...  قد تعلمته منك 

أجبر الخواطر كما أمرتني 

ولكن ....أتساءل ....؟؟ 

لماذا جبرت خاطري تلك البسمة 

وزرعتني في الحنان نبتة . .

تزهر حين يسقيها صوت مطر 

القلوب ......

لماذا وأنا أبحث عن البسمة 

تعثرت ووقعت ....وكأن خاطري

من زجاج .....كسرته يا أمي 

أقسم أني لست من  حطمه ....

إنها تلك البسمة التي  اشرأبت

عيني عليها أتبعها ......لتمطر

فكسرت خاطري 

أيقنت أن الخواطر ....من زجاج 

تُكسر ....نلصقها أحيانا 

ولكن ندمي أصابعنا . ...

ذهبت البسمة وتركت جروح خاطري

تركتني أنزف ...أبحث 

ولكني كما علمتني .....

إن الله جابر الخواطر .. .

أجبر الخواطر .....حتى أصبحت

أصواتك بقلبي .....

يا أمي ...أيقظيني فأصابع الأمل

بدأت تداعب نبض قلبي 

وكأنها تمتد من ذاك المكان البعيد 

لترمم ....وتبني ....

أيقظيني مللت الركاد ....

وأريد أن أكتب على أوراقي

فأنا ...مازلت حياََ

أداعب ...نسمات الخواطر AYMAN

.....محمد ايمن الفحل 

دمشق 20.04.202