إيمان خليف والتحدي
الغرب تعــالى بزيف الفخار°°°ليوقي المساعي جنَى الانكسار
وفي نفسه عقــــدة رسخـــت°°°بأنه الأولى بـــأي انتصــــــار
فليس يحـــق لغيـــــــر الألى°°°من شيعته قطــف أي أزهـــار
ويضحى كذوبا بالحق لعوب°°°على من تحــــداه يوقــــد النار
وآخــــرهن فتـــاة النــــزال°°°يحاربها الكـــل جهـــارا نهــار
وساء ميلوني وترامب انهزاما°°°يذيق الفخــــار مرار المرار
وغيرهما من غثـاء التابعيــن°°°لهم من الزعم نفــس المــسار
الا يعلمون بأن الجــــــــزائر°°°بها لبؤات بنات الأحــــــرار
كفاطمة نسومر تقود الكفاح°°°ككل الأبطال الكرام الأخيـــار
لمقاومات لالة فاطمة نسومر ولالة زينب القاسمي، والشهيدات حسيبة بن بوعلي ومليكة قايد وفضيلة سعدان، والمجاهدات الجميلات الثلاث جميلة بوحيرد وجميلة بو عزة وجميلةبوباشا وغيرهن كثيرات المرأة الجزائرية التي حملت البندقية والرشاش والقنبلة اليدوية والعبوة الناسفة بالأمس لتصبها حمما على الأعداء يمكنها اليوم وبفضل العزيمة والإصرار أن تحقق المعجزات المادية والمعنوية وما ذلك عليها بعزيز. الغرب وأذنابه الذين يدعون التقدم والرقي والحفاظ على القيم والحرص على ضمان حقوق المرأة اليوم ينكرون عليها التمتع بالقوة والمهارة واللياقة بعد الجد والتمرين والتجريب ويوسمون كل من أظهرت براعة وقوة ولياقة وفن بانها تنتمي لصف الرجال ولا يحق لها ممارسة نشاطها .لا يخص هذا الموقف الذي لا يخلو من سوء النية والقصد كمواقف ميلوني وترامب ومورغان وماسك والغريب أن قناة العربية ركبت الموجة مؤيدة للمتنمرين والكثير ممن يعانون من العقد لايوجهون سهامهم إلا لبعض النساء اللواتي يحطمن كبرياءهم ونزعة تفوقهم المزيفة وينتمون لبلدان لا تسير في ركبهم ولا تشاركهم أمرهم وكانت البطلة الجزائرية إيمان خليف هي الشوكة التي حزت حلوقهم وحيرت نومهم وزادتهم ألما على ألم بتفوقها وانتصارها والحصول على الميدالية الذهبية رغم أنوفهم. أحمد المقراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق