الخميس، 15 أغسطس 2024

أريد أن أصرخ للاستاذة فاطمة الزهراء

 أريد أن اصرخ

 دون صوت 

وهل يجوز

 أن يكون

 العويل أبكم؟

وهل يجوز

 أن يكون

 البوح دون جرح ؟

أريد أن أرسم

 السواد الذي بداخلي

 على بياض الورق 

لعله يكتبني

 من غير أرق 

منحت جرحي موانئا

 عساها ترسو بعيدا

 وتبعثر الألم

  وتمحو الأسى

 جملة وتفصيلا 

لم يعد ينفع الحزن

 ولا العويلا 

فنهاري القصير

 لا يمحه

 الا الليل الطويل

والليالي البيضاء

 لا تنجلي

 الا بالأفكار السوداء 

أفكار 

حظها الأوفر

 شتات.

 الأستاذة فاطمةالزهراء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق