الخميس، 15 أغسطس 2024

لعبة للشاعر راتب كوبايا

 لعبة 

شفط الاوكسجين والغبار

فرضية بدأت وتمادت بعبثية مسار

أنها لعبة اوركسترا وجوقة لمايسترو جبار

عزفت على وتر أحجار القمار خلف ستار

من الانجراف أو الانصهار فيها لا خيار

 عنوانها؛ " لا تفتش عن الوديعة ؟ "

 وناصيتها؛ هكذا أمرت الطبيعة !!

بتدوير الزوايا.. صارت الامور مريعة

وتبخرت تلك الوديعة بطريقة فظيعة 

لا حول لصاحبها سوى شرب النقيعة

ولا يهم أحد كيف سيعيش

كدجاجة قبل ذبحها نتفو منها الريش 

لا كهرباء بالعتمة ولا ماء في النبريش

لا مناص من العيش في البراري وتوسد الحشيش 

ولا كشف للغموض الا بتعلّم كيف يتبصر الخفافيش 

وبالآخر؛ لا أحد مسؤول عما جرى بالمجرور .. 

اسأل الناطور؛ عما آلت إليه الامور

الكل سواسية على أبواب المصارف ( عبد مأمور )

هذا شفط  حيتان  وليست قضمات هامور

كل الوجوه متجهمة ضاع من قسماتها السرور

تعب السنين .. شقاء العمر محظور محظور

إيه ما أشده يا كبدي ألم الباصور ..

 ~ لعبة قمار خسيسة

أقحموا فيها كل الأجسام اللبيسة

فصّلوها على مقاسهم وخيطوها.. وختموها دون تنفيسة

بصدمة تلو اخرى شطروها وهددوا الجمهور بتفليسة

يا لدهائهم، وكأنهم ولدوا من رحم إبليسة

لعبة قمار .. والكل فيها خاسر ما عداهم

سيذكرها التاريخ ولن ينساها مساهم

ماذا يقول مخنوق لا يعيش الا اذا تنفس من هواهم

الله أكبر على كل من طغى وتجبر بدنيانا ودنياهم

لا طوق نجاة من الريح العاتية وأمواج بحورهم  

لنا الله حسبنا ونعم الوكيل يرعانا ويصطفي بحسابهم!!


راتب كوبايا 🍁 كندا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق